الجمعة، 13 يناير 2017

الشاعر ناصر العشاري

قصيدة دُمْ
نظم الشاعر ناصر العشاريّ، رئيس اللجنة المنظمة العليا لحملة "عاصفة الشكر"، وشعارها "شكراً سلمان"، قصيدةً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.​

وقال العشاري: "باسمي وباسمِ كل يمنيٍّ أبيّ، وباسم كل يَعْرُبيّ، وباسم كل مسلم موحّد، أهدي هذه القصيدة لملك الحزم والعزم الملك سلمان".

وجاءت القصيدة كالآتي:

دُمْ دُمْ، فِدَى سُمِّ العِدَى سَلْمَانُ
   سلمانُ أَيْ سِلمٌ لَنَا وَأَمَانُ
دُمْ دُمْ فتِلْكَ القاذفاتُ تَقُولُها
   دُمْ فالبَرِيَّةُ كُلُّهـا آذانُ  
ناداك مَهْدُ العُربِ نَاحَتْ حِكْمَةٌ
   وحَضَارةٌ واليُمْنُ والإِيمــانُ
ناداكَ رُكْنُ البيتِ وهو سَمِيُّها
  هي دارةُ الأنصارِ كَيْفَ تُهانُ!
ناداكَ بِالقُرْبَى وحقِّ الجارِ منْ
   جارَ الدَّخِيْلُ عَلَيْهِ والخُوُّانُ     
ناداكَ مَعدِنُك الأصيلُ ونَخْوَةٌ
   مَا دارَ فيْ خَلَدٍ  لَكَ الخِذْلانُ
اللهُ أكبر، هَبَّ  صَقرُ عقيدةٍ
  حُرٌّ أَبِيٌّ حازمٌ يَقْظَانُ
 سلمانُ كَبَّرَ والجزيرةُ كَبَّرَتْ
   وبَرَتْ  أَسِنَّتَهَا، وَآنَ أَوَانُ
سلمانُ عاصفةُ المُروءَةِ غارةٌ
   لِلْحقِّ، قائدُ أمة عُنوانُ
سلمانُ في جُرْحِ العروبةِ بَلْسَمٌ
   سلمانُ مِنْ بعدِ الأَسَى سُلْوانُ
سلمانُ يومَ الحزمِ هَزّةُ عِزّةٍ
  شَعَرَ الْأُبَاةُ بِها، بَلِ الأَكْوَانُ 
سلمانُ سَلْ مَنْ سَلَّ سيفَ مُوحِّدٍ
  عَنْ كيفَ يُحْرَسُ قُدْسُها الأَوْطانُ
بالحزمِ تُحْمَى حوزَةُ الإسلام مِنْ
   غَدْرِ الدَّسِيسِ وَيُرْدَعُ العُدْوانُ
لا لَيْسَ سلمانُ الّذي في عَهْدِهِ
   تَعْرُو الجَزيرةَ ذِلةٌ وهَوَانُ    
الله أكبر، رايةُ التَّوْحِيْدِ فِي
   عَلْيَائِها، وَتَقَدَّمَ الفُرْسَانُ
نَفِدَ اصْطِبَارُ الشُّهْبِ حِيْنَ تَطَاولتْ
   أَذْنابُ  فُرْسٍ، فالسموُّ مُصانُ    
سلمانُ هبَّ فلامَسَتْ هاماتُنَا
  كَبِدَ السماءِ وطَأْطَأَ الشَّيطانُ
عَصَفَتْ بِأَوْهام الجَهَالةِ هبَّةٌ
   خَمَدَتْ لَها بِكُهوفِها الأَضْغَانُ       
عَصَفَتْ لِكَيْ تَجْتَثَّ أَخْبَثَ نَبْتَةٍ
  زُرِعَتْ، سَقَاها الحقدُ والأدرَانُ
سلمانُ عاصفةُ الكَرَامة، لَنْ تَنِيْ
   حتَّى تَجُرَّ ذيولَها إيران
ماذا يُرادُ منَ الجزيرةِ! أهلهَا
   أولى بِهَا، مَا لِلْغُزَاةِ مَكَانُ
ماذا يريدُ الفُرْسُ مِنْ أَوْطَانِنِا
   مِنْ دينِنِا! لَنْ  تُعْبَدَ الأَوْثَانُ
مِنْ أَلْفِ عام يَجْلِدُونَ ظُهورَهُمْ
  بِسُيُوفِهِم غِلًّا، وَنَحْنُ نُدَانُ
هُمْ يَطْمَعُونَ وَلِلْجَزيرةِ سيدٌ
   يَحْمِي الذِّمارَ وذلكَ المَيْدانُ
اضْرِبْ مَلِيْكَ العُرْبِ أَنْتَ جَمَعْتَنا
   من فُرقةٍ فتَمَاسَكَ البُنْيَانُ
اضْرِبْ فَدَمْدَمَةُ القَذَائِفَ أَيْقَظَتْ
  أَمجَادَنَا وَتَبَلَّدَ الطّغْيانُ
اضْرِبْ فَقَدْ وحَّدْتَ أمة أحمد
   تَصْطَفُّ تُرْكيَّا وَبَاكِسْتَانُ 
ماذا لَدَى الأَوْغَادِ غيرُ وعيدِهِمْ
   اضْربْ فَجَمْعُ الخَائِنِيْنَ جَبَانُ
اضْرِبْ بِجيشِ عقيدةٍ مُتوضِّئٍ
   هو بالشَّهَادةِ مُغْرَمٌ وَلْهَانُ
اضْربْ فَدَتْكَ نفوسُنا مَنْ أَثْخَنُوا
  يَمَناً سَعِيْداً كُلُّهُ أَحْزانُ
فَعِصَابةُ الْإرهاب تَخْطِفُ مَوْطِنِاً
  كَرَهِيْنَةٍ لَمْ يَكْفِهِمْ لُبْنَــــانُ
اضْرِبْ فَهُمْ لا يَرْقُبُونَ بِمُؤْمِنٍ
   إلًّا، وكلُّ عهودهِمْ بُهْتَانُ
فالحقُّ سَيْفُكَ، والدُّرُوعُ صُدُورُنا
  والمَجْدُ سَرْجُك، والخلودُ عِنَانُ
والنَّصْرُ مِنْ رَبِّ الْبَريَّة  وَحْدَهُ
  والعِزُّ والتَّمْكِيْنُ والسُّلْطَانُ  
والحزمُ صِنْوُ العَزمِ دون تردُّدٍ
   إِنَّ التَّردُّدَ لِلْعِدَى إِذْعَانُ
للهِ مَوقِفُكَ الشُّجَاعُ كَأَنَّهُ
  تاجٌ بِهِ تَاريْخُنَا يَزْدَانُ
لَبَّيْتَ دَاعِي الحقِّ تُزْهِقُ بَاطِلاً
  فَصَعَقْتَهُ وَبِكَفِّكَ البُرهانُ  
هُوَ مَوْقِفٌ لَكَأَنّها وَقَفَتْ لَهُ
لَوْ أَنَّها تَتَوَقَّفُ الْأَزْمَانُ   
هَتَفَ اليمانيُّونَ حِيْنَ نَصَرْتَهُم
  مِلْءَ الوجود سَلِمْتَ يَا سَلْمَانُ  
وَسَلِمْتِ يا مَهْوَى الفؤادِ وَمُنْتَمَى
   رُوْحِي تُطَوِّفُ حَوْلَكِ الْأَكْوَانُ
وَسَلِمْتِ مَمْلكَةَ السُّعودِ حُبَيْبَتِي
   فَعَلَيْكِ تُغْمَضُ هذهِ الْأَجْفَانُ
يا خادمَ الحرمينِ مِنْ يَمَنٍ لكُم
  بعدَ الإلهِ الشّكرُ والعِرْفانُ
زلزلة 4
#زلزلة
*مُسَاءَلَةٌ للحوثيّ*
الآن.. وبعد سِنيِّ العدوانِ الحوثيِّ بلا رَجْعَة
الآن.. وبعد تَلَقِّيهِ الصفعةَ تِلوَ الصفعةِ
أسألُ سيئَ (مرانَ)  أمامَ  الشعبِ الثائرِ من أَثَرِ الطَّعنةِ والخُدعَة.. 
أسألُ أَبْرَهةَ العصرِ، مُسَيْلِمةَ الأكذبَ، أكذبَ من خلقَ اللهُ، مسيخَ الفرسِ الدجالَ، سليلَ الزورِ، حفيدَ الإفكِ.. سؤالاً..
بادئَ ذيْ بَدءٍ .. هل أسقطتَ  الجُرعة؟!..
جُرعةَ أسعارِ النَّفطِ غداةَ خرجتُم من كهفِ الجهلِ لإنقاذِ الشعبِ المسكينِ -كما قلتُمْ- ولأجلِ النهضةِ والرِّفعة..
مِنْ أجلِ العدلِ ومنْ أجلِ الحريةِ والعِزَّةِ والمَنْعة..
هل أسقطت الجرعة؟!..
منذ اجْتَحْتُم بالخِسَّةِ صنعاءَ مدينةَ سامَ..ونَكَّلْتُمْ بكرامِ القومِ.. تصوّرتمْ في غرف النومِ.. ودستم جثثَ اليمنيينَ الغُرِّ.. سحلتم شعبَ الحكمةِ والإيمانِ الحرَّ.. بتلكَ الوَقْعَة..
منذُ هدَرْتُم في الطُّرقاتِ كرامَتَهُ ومروءَتَه، وأَهَنْتُم كلَّ رموزِ الوطنِ المغصوبِ بلا سببٍ.. إلا كيْ تفرضَ دينَ المتعة..
دينَ العُدوانيةِ والطغيانِ ودينَ البدعةِ..
دينَ الكِذْبِ.. وكلُّ دياناتِ الأرضِ تُدينُ الكِذْبَ..سوى دينِك..  دينِ الفُرسِ.. دنيءِ النَّزْعَة..
هل أسْقطتَ الجُرعةَ؟!..
بالتَّقتيلِ وبالتَّمثيلِ وبالتَّرهيبِ وبالتَّعذيبِ وبالتَّهجيرِ وبالتفجيرِ وبالزاملِ والبَرْعَة..
هل أسقطت الجرعةَ؟!..
يا مَنْ جرَّعتَ الشعبَ الموتَ
لِتَفرِضَ أخبثَ شِرْعة..
اخْتَزَلَتْ كلَّ الشَّرِّ وكلَّ الشِّركِ.. وكُلَّ خرافاتِ الباطل سيئةِ الصَّنْعَة 
هل أسقطتَ الجرعةَ؟!..
يا من جوَّعت الشعبَ..سرقتَ خَزينَتَهُ.. أثناءَ حديثِك عَنْ أحجارِ الزِّيْنَةِ..
والآن تمدُّ يَدَ السُّحتِ لِتَشْحَذَ خمسينَ ريالاً من جيبِ الجائعِ.. تسرِقُ مِن وجنتهِ الدّمْعة..
لم تَكْفِكَ أموالُ الخُمْسِ الكَهَنُوتِيّةُ من إيرانَ..وأموالُ المَوْلدِ، والمجهودُ الحربيُّ، وأموالُ الهيروينَ.. وما شَابَهَ..هل في وجهكَ حتى المُزْعَة..!
تَتَّهِمُ الأحرارَ بِذَاكَ وأنتَ المرتَزقُ  الِّلصُّ الخائنُ  عبدُالمالِ.. وكم تاجرتَ بِمَوطِنِنا كالسِّلْعَة..
أنتم واللهِ لُصوصٌ..  قُطَّاعُ طريقٍ.. حَفْنَةُ زُعْرانْ..
تحترفونَ القتلَ ونهبَ حُلِيِّ النِّسْوانِ...
وأنتم أعداءُ اللهِ وخُوَّانُ الأوطان ِ..
وأنتم والله العُملاءُ الدخلاءُ الجهلاءُ..
وأنتم كلُّ بلاءٍ
أَنتُم أنصارُ الشيطان؟! 
أجَلْ.. ولديَّ سؤالٌ آخرَ عنْ تِلكَ الصَّرخَة..
يا عبدَالفُرسِ المُسْتَنْسَخَ مِنْ نصرِ اللاتِ وبئسَ النُّسْخَة..
أسألُ عن تلكَ النهقة -أكرمنا اللهُ-
تُرَدِّدُها القُطْعانُ..  مُشَوَّهَةُ الخِلقَة..
ماذا عنهُ.. شعارُ الموتِ لأمريكا.. أَعْجَزَ تَفْكيْري..
 وبدونِ التَّذْكيرِ.. بعاشِقِكم أوباما.. ومُدَلِّلِكُم كيري..
كيفَ عَقَدتمْ في (مَسْقَطَ).. تِلكَ الصَّفْقَة..
كيفَ تَظُنُّونَ الشعبَ اليمنيَّ بهائمَ لا تَفْقَه..
تحتَ شِعارِ الموتِ لأمريكا يُقْتَلُ أبناءُ الشّعبِ اليمنيّ المسلمِ.. بَيْنا كيريْ يَسْتقبِلُكم بالأحضانْ..
وتحتَ شعارِ الموتِ لأمريكا دَمَّرتُم مهدَ العُرْبِ ليرضى الغربُ وترضى إيرانُ..
وتحتَ شعارِ الموتِ لأمريكا تقتُلنا داعشُ والحوثيُّ الفاحشُ وَجْها عُمْلةِ صُنَّاعِ الإرهابِ وسيلةِ كلِّ جَبَان..
فانْظرْ قتلاكُم وضحاياكُم يا أعداءَ الرحمن..  وأعداءَ الإنسانيَّةِ في كل مكانٍ وزمانٍ... ستراهُم أهلَ الإيمان..
  وأمَّا الموتُ لأمريكا فشعارٌ معناهُ الموتُ لأجلِ الأمريكان..
ويبقى الموتُ شعاراً إرهابياً أياً كان؟!
وأمَّا دينُ الإسلامِ فَدينُ الرحمةِ والإحسانِ.. ودينُ حياةٍ.. لجميعِ بني  الإنسانْ ..
وماذا عنه شعارُ الموتِ لإسرائيلَ.. لَحَاك اللهُ..
أَمَا أهدَيتَ نِتَنْياهو مخطوطاً من إرثِ اليمنِ التاريخيِّ.. تُغازِلُ أسيادكَ كيْ يَرْضَوْا عنكَ ونحن القُربانُ..
وثَمَّ سؤالٌ آخرَ..
هلْ نُصِرَ الإسلامُ بِكُم يا عبَّادَ الأوثانِ، وأعداءَ السُّنَةِ والقرآنِ..؟!
أَمِثلُكَ يا شخصَ الإرهابِ ورأسَ التكفيرِ يحاربُ ما يُدْعى التكفيريِّين..؟!
ومنْ كفَّرَ أمةَ أحمدَ إلا أنتمْ يا شُذَّاذَ الآفاقِ.!. وكَفَّرْتم  حتى زوجاتِ نبيِّ الله وكلَّ صحابتهِ أهلَ الرضوان..
 وأسألُ من كَلَّفَكُمْ بمحاربةِ الإرهابِ المزعومِ .. أَلَيستْ إيرانُ  وأمريكا... يا آلَ البيتِ الأبيض ِ.. آلَ أنوشِرْوان..

 ألَسْتُمْ أُسَّ الإرهابِ دعاةَ الموتِ الأنجاسَ.. كتَمْتُم أنفاسَ الناسِ.. ودمرتمْ خيرَ البُلدانِ..
ويا من وَزَّعْتَ على القطعانِ مفاتيحَ الجنَّةِ
تغشاكَ اللعنةُ.. ذاكَ حصادُك..
أشلاءُ الأطفالِ.. حطامُ منازلِنا ومساجدِنا ومدارسِنا ... ومئَاتُ الآلافِ من القتلى والجرحى.. ومآسيَ لن تُمْحَى..
وحصادُك ألغامُ الغدرِ.. ثمارُ الحقدِ الأعمى.. وسَتَجْنِي المُرَّ  مِراراً  يا أَزْعرَ  مرَّانَ..
ولن يخْشاكُمْ بعدَ اليومِ يمانيٌّ.. يا أذنابَ الفرسِ.. فَجُرُّوا الآن ذيولَ هزائِمِكُم..
مَنْ فَوَّضَكمْ بِوِلايتنا.. مَنْ خَوَّلَكُمْ.. من أوصى بالشعب لكُم..
عودوا لكهوف الخزي الأبديِّ الآن..
فلن يرضى مهدُ العُربِ حياةَ الذِّلةِ.. لن يقبلَ تلك المِلَّةَ..
عودوا الآن..
فوالله لو انْتَفَضَ الشعبُ اليمنيُّ اليومَ سَيَمْحَقُكم يا أوغادُ سَيَسْحَقُكم.. واللّعْناتُ  سَتَلْحَقُكم..
لن تَنفعَكم واللهِ طَلاِسمُكم.. وتَمائِمُكم.. وعمَائِمُكُم..
عودوا لسراديبِ ضغائنكم  يا شِرذِمَةَ العُدوانِ..
فويلٌ ثم الويلُ لكم إِنْ صَحَتِ الأمةُ بعد سُباتْ.. إن غَضِبَتْ بعد الحِلمِ..الْويلُ لكمْ.. ثمَّ الويلُ لكمْ يا شِرْذِمةَ العدوان.
 الشاعر:ناصر العشاري
https://youtu.be/jCLHNoUVat4
#زلزلة 3

#عن_الوطن
#ناصر_العشاري
https://youtu.be/FBp4kFGVJUs

سلامٌ.. أبلغوا الحوثي مَقالا..
عن اليمنيِّ مَن لبسَ العقالا

عقالَ العُرْبِ من سَيناءَ حتى..
رُبَى الأحواز  حيثُ أبَى احْتلالا

عقالَ العُرْبِ في الأردنِّ أو في..
فلسطينَ الإبا  خاض النضالا

وفي كلِّ الخليج وفي بلادي...
وأندلسٍ بها  صلَّى  وَصَالا

سأرفعُهُ  شعاراً   للمعالي....
و رمزاً  للعروبةِ  لن  يُزالا

أغيظُ بهِ قُمامةَ (قمِّ) أغرَت....
مطايا الجهلِ فازدادتْ هُزَالا

وهل زيُّ المجوسِ وزيُّ غَربٍ...
 كذلك يستفزُّ  منِ اسْتَطالا ؟

وما شأنُ الدُّمَى أذنابِ فرسٍ..
بزيِّ  العُربِ.. أشباهِ  الثَّكالى

فيكفيني افْتخاراً أنَّ زِيِّي...
سعوديٌ...كمن  وقفوا رجالا

يُزينُ هامةَ الملكِ المفدَّى..
وَسَلْ سلمانَ عنْ مجدٍ تَوالى

فإن كان العقالُ أشدَّ وَطْأً.....
 فإنَّا نحملُ الأيديْ الثِّقالا

سَأحْمِلُهُ بفخرٍ   ثُمَّ  إني...
سأعصِبُ ساعةَ التَّحريرِ شالا
................
زلزلة 3

*عن الوطن*
................

وطني ماذا اعتراكا ..... ومتى عيني تراكا

ومتى عيني تراكا ....

يَمَناً  حُرّاً   سعيداً  ...... أَدْمُعيْ تَروي ثَراكا

وطني  قَطَّعْتَ قلباً  .... لمْ  يُفَرِّطْ  في عُرَاكا

أتُراني سوفَ  أُلفَى ..... مُستقلّاً       لِذُراكا

مُسْتَهِلّاً في  سهولٍ  .... مستظلّاً في ذَراكا

وطني أهواكَ مُدْناً .....  أعشقُ الريفَ.. قُرَاكا

باعَكَ المسخُ  لفرسٍ .... باع والعِلْجُ اشْترَاكا

سادكَ  الأوغادُ  مِمَّن  ....  لا  يُساوونَ   شِرَاكا

كيفَ  دُنِّستَ   ولمَّا  .... يُظْهرِ   الشَّعبُ حِرَاكا

كيفَ أصبحتَ أسيراً ...... وبِمَا  غُلَّتْ    يَدَاكا

كيف أمسيتَ حزيناً .... جائعاً..صوتي صدَاكا

يمنَ الإيَمانِ رُوحيْ  .....  ودمٌ  يَغْلي  فِدَاكا

ارْتداكَ  الناسُ شَالاً  ..... لا كَمَا  قلبي ارْتداكا

رغمَ تهجيرٍ  وقتلٍ  ..... ما لنا  مثوىً   عَدَاكا

آهِ مهدَ العربِ ماذا  ...... فعل الفرسُ عِدَاكا!

آهِ كمْ عاثُوا  فساداً ..... وتمادَوا  في   أَذَاكا

ثَأرَ  الفرسُ  لِكِسْرى  ..... دَعْكَ مِن هذا وذاكا

زرعوا الحوثيَّ حقداً   .... وَدَماراً      وهلاكا

زَيَّنوا  إبليسَ   حتى  ..... ظنّهُ  البُهْمُ   مَلاكا

ثم  أمَّا  بعدُ  هذا  ......  وطني  يرجو  فِكاكا

أيها الشعبُ المُرَجَّى ..... فانفضِ  الذلَّ  كَفَاكا

أيها الشعبُ المُرَجَّى ..... فانفضِ  الذُّلَّ  كَفَاكا

وكَفَى قتلاً  وسَحْلاً  ...... واعتداءً   وانْتهاكا

إنَّما  الحوثيُّ  فينا  ..... كالقَذَى.. ماذا دَهَاكا

جحشُ إيرانَ وحاشا..... أن    تُولِّيهِ   حِماكا

فانتفضْ يا شعبُ طُراً.... هو في الكهفِ هُناكا

يَنْفُثُ الموتَ ويرمي .....  فارْمِهِ   مِمَّا   رَمَاكا

وانتزع   أنيابَ جُرذٍ ..... طَالما  امتصَّ دِمَاكا

مطفئاً  نارَ  مجوسٍ ..... كم بها الحوثيْ كَواكا

أَهْلَكَ الحرثَ ونَسْلاً .....  وتغنَّى         بِهواكا

أزِفَ  النصرُ  وعادتْ .....  أيُّها  الشعبُ  قُواكا    

ولدينا اليومَ جيشٌ  .....  عارمٌ  من  مُسْتواكا

أيها الشعبُ سيعلو   .....  فوق  (مرّانَ)   لِواكا

أيها الشعبُ ومنْ ذا  .....  يصنعُ النصرَ   سِواكا

 أيها الشعبُ ومنْ ذا  .....يصنعُ النصرَ   سِواكا
#ناصر_العشاري

#زلزلة
#شكرا_سلمان
#عاصفة_الشكر
زلزلة 2
سلامٌ من أعالي(نِهْمَ) يهمي...
على صنعاءَ يروي كلَّ شهمِ
سلامٌ موطنَ الإيمانِ أرمي...
على الحوثيّ ِ بسم الله سهمي
#ناصر_العشاري

#زلزلة2
#عن_العدوان

أفيقوا الآن قبل اللَّومِ من نومِ..
لِأخبِرَكمْ عن العُدوان يا قومي..
عن العدوان ِ..
عدوانِ السعوديين من أجنادِ آلِ سعودِ..
نجدتِهم لمهدِ العُربِ لمّا كاد حقّاً أن يزولَ من الوجودِ..
وَعنْ أياديْ دولةِ التوحيدِ إذ تمتدُّ للإطعامِ والإسعافِ..
عن ستينَ ملياراً من الدولارِ والأضعافِ..
كانت منحةً للشعبِ قامَ بِنَهْبِها منْ يقتلونا اليومَ..
عمَّا عمَّروا واستثمروا من نصفِ قرنٍ دونَ مَنٍّ مِنْ كرام القومِ..
عَن مِنَحٍ وعن مستشفياتٍ عن مدارسَ عن جوامعَ جامعاتٍ أو عن الطرقاتِ..
رغمَ الغدرِ مِن أبناءِ جلدتِنا، وما نالوا من الطَعَنَات والسرِقاتِ..
نِعْمَ الأهلُ والجيرانُ والأعوانُ..
أُخبرُكم عنِ العدوانِ..
عدوانِ السعوديين إخوانِ الدِّمَا والدينِ..
حينَ اجْتاحنا الجُرذانُ مِن إيرانَ ممتدّينَ..
عدوانِ السعوديينَ من رفعوا رؤوساً نُكّسَتْ في الطينِ..
أُخبِرُكم عنِ العدوانِ..
عن إيواءِ من فرُّوا من التَّقتيلِ والإرهابِ..
عن إسعافِ جرحانا، وما نَكَصُوا على الأعقابِ..
عن تشغيلِ مليونينِ منا ينفقونَ على عوائلهمْ، وفتحِ البابِ..
لم نُدعَى هنا باللاجئينَ كسائرِ الدنيا ولا الأغرابِ..
لكنّا هنا الأهلونَ والجيرانُ والأحبابُ
أُخبرُكمْ عن العدوانِ..
عدوانِ السعوديينَ من آوَوا ومن نصروا، ومن ضحوا ومن صبروا..
من احتضنوا حكومَتَنا، وآخِرَ ما يدلُّ على عروبتِنا..
ومن نزفوا الدماءَ لكي نظلَّ على عقيدتِنا ووحدتِنا..
على توحيدِنا في موطنِ الإيمانِ..
أخبرُكمْ عن العدوانِ..
عن تلك القوافلِ والبواخرِ  للإغاثةِ دون آخرَ  من لدُن سلمانِ..

لكني أُسائِلُكمْ بربِّ البيتِ ماذا قدّمت إيرانُ؟
ماذا ثَمَّ يَجمعنا بأحفادِ الزَّرادِتْشِ المجوسِ أوليْ الدياثةِ أمةِ الشيطانِ..

 لا دينٌ ولا قِيَمٌ ولا عرقٌ ولا لونٌ ولا لغةٌ ولا التاريخُ والأوطانُ..
لا طبعٌ ولا العاداتُ والأعرافُ لا الموضوعُ لا العنوانُ..
لا عُذرٌ يُبرِّرُ كلَّ هذا  الذلِّ والإذعانِ..
ماذا قدَّمت إيرانُ للقُطعانِ..
حين يسوقُها حوثيُّها بظلوفِها لحتوفِها..
ويدُعُّها  دعّاً لنارِ الفرسِ رغمَ أنوفِها..

وأُعيدُ.. ماذا قدَّمتْ إيرانْ منذ الأمسِ حتى الآنَ..
أو أذنابُها العملاءُ غيرَ الموتِ واللعناتِ والطغيانِ..
ماذا قدمت إيرانُ في الأحوازِ في لبنان..
أو لعراقِنا المحتلِّ إذ يُمحَى..
وفي يمنٍ وسوريّا.. سلوا الجوعَى سلوا الجرحَى..
وهل إيرانُ يوماً قد بَنَت صَرحا..
سلوا يا قوم أنفسكم بحقِّ الله ماذا قدمت إيرانُ..
أو زُعرانُها من(حُوثِ) غيرَ الَّلطمِ والأحزانِ..
هل جاؤوا بغيرِ  الموتِ والأكفانِ..
هل فتحوا لنا غير المقابرِ.. والسجونِ وشيدوا غير العنابرِ..
هل بنوا الأبراجَ..
هل مدُّوا أياديهمْ إلى المحتاجِ..
إلا كيْ ينالوا الخُمسَ..
ثُمَّ  على دجاجِ السيدِ الإنتاجُ..

أما بعدُ  فالعدوانُ..
عدوانُ المجوسِ على عقيدتِنا على التوحيدِ والقرآنِ..
عدوانٌ على عرضِ النبيِّ وأمهاتِ المؤمنينَ وصحبِهِ اهْتزّتْ لهُ الأكوانُ..
عدوانٌ على البلدِ الأمين وقصفُ قبلتِنا لتُهدَم كعبةُ الرحمنِ..

أما بعد فالعدوانُ..
عدوانُ المسوخِ القادمين من الكهوفِ على العقيدةِ والمروءةِ والكرامةِ والهويةِ والحضارةِ.. والحياةِ على تراب الدار، والأشجار، والأحجارِ..

عدوانٌ على أمنِ الشقيقِ الجارِ..

عدوانٌ على الأسماعِ والأبصارِ..والأفكارِ..
قتلُ الصفوةِ الأخيارِ..
تفجيرُ المنازلِ والمساجدِ والمدارسِ والمعاهد.. شرعةُ الفجَّارِ..

والعدوانُ تجنيدُ الصِّغارِ  يدافعونَ عنِ المُخَبّإِ في جحورِ العارِ..
عن ديُّوثِ(حُوثِ) المُختفيْ خلفَ النساءِ.. وهل خنازيرُ المجوسِ تغارُ...!

أما بعدُ فالعدوانُ قتلُ جنودِنا (سبعين ألفاً) في حروبٍ ستةٍ كي يَرقصَ الأعلاجُ..
تهجيرُ اليمانيِّينَ من دمَّاجْ..
زرعُ الأرضِ بالألغامِ
والأكبادِ  بالأحقادِ..
والعدوانُ خطفُ عصابةٍ وطناً ووضعُ  الشعبِ في الأصفادِ..
نهبُ بنوكِه وسلاحِه وتراثِهِ والزادِ..
تجويعُ اليمانيّين حتّى يَسمنَ الأوغادُ..

والعدوانُ تغييرُ المناهجِ في المدارسِ..
سلخُهم جلدَ العروبةِ لارتداءِ لباسِ فارسَ...
حين يتخذونَ من بَشَرٍ  مَتَارسَ..
ذلك العدوانُ..
حسبي...
ذلك العدوانُ.. ثم تعزُّ تُكمِل..
يا تعزُّ.. فحدِّثي الدنيا عن العدوان.
#ناصر_العشاري

#زلزلة
#شكرا_سلمان
#عاصفة_الشكر

زلزلة 1
#زَلْزَلة

لا بُدَّ مِنها الزَّلْزَلة ....  لِنُزيْل هذي المَهْزَلَة

أين اليمانيّون  من ....  نزلوا بِأعلى  مَنْزِلَة

أيدُوسُ فوق رقابنا ....  جَروٌ  يُقادُ  بِسِلسِلة

عبدٌ  خُمَيْنيٌّ وهل ....  لِعُلوجِ (قُمِّ) بنا صِلَة

خُفٌّ  لِخامَنْئيْ على .....  قدمِ  الرَّذيلةِ  فَصَّلَه

ماذا دهَى أهلَ النُّهى.... لنعيشَ تحت المِقْصَلَة

أين الكرامةُ والإِبَا ..... والعُرفُ، أين (القَبْيَلَة)

تباً   لعيشِ  مَذَلَّةٍ  ..... تِلْكُمْ   حياةٌ   مُخجِلة
 
واللهِ  لوْ كنَّا  يداً .....   ما  مدَّ  حوثيْ أرجُلَه

يا قومِ  أين مُروءةٌ ..... أوْ ما يُسمَّى (المَرْجَلة)

أضحتْ قُمامةُ قُمِّهم .... فوق الرؤوسِ مُبجَّلة

فَلْيَمْسَحِ التاريخُ عنْ ..... أجدادِنا  ما  سَجَّلَه

والله عارٌ والذي  .....  بعثَ النبيَّ  وأرْسلَه

ديوثُ فارسَ يَزْدهي .... مهدُ العروبةِ ذَلَّ لَه

العِلجُ يَفخرُ  أننا   .....  مِنْ تابعيهِ وحُقَّ لَه

يا إبُّ يا صنعاءُ يا ....  مدنَ الشَّمال المُثْقَلة

هُبّيْ ذمارُ حديدةٌ   ..... من  بالحديدِ مُكبَّلة

عَمرانُ حجةُ صعدةٌ .... كُفِّي الدموعَ المُسْبَلة

هبُّوا لأجلِ  عقيدةٍ  ..... دينَ الخَنَا  لَنْ  نَقبَلَه

هبُّوا لأجلِ عروبةٍ  ..... أو  للقرونِ  المُقبِلة

هبُّوا  لِهَيْبَةِ   أُمَّةٍ   .....  لَيْسَتْ بِلاديَ مَزْبَلَة

يَتَأّفَّفُ التاريخُ مِنْ ..... تِلْكَ  التفاهةِ  والْبَلَه

اللطمُ ليس  بِدينِنا ...... ونُباحُهُم   والْوَلْوَلَة

وطنيْ لِمَكَّةَ وجهُهُ  .....  فاسْتَفْتهِ  مَن  حوَّلَه

من صَكَّ للحوثي إِذَنْ .....صَكَّ الوَلاءِ وَخَوَّلَه

جعلوا  السعيدةَ  كلَّها ..... كَرْباً  بلاءً  مَقْتَلة

الفُرسُ طاعونُ الورى ..... ويلٌ لهُ مَن أَغَفَلَه

أبناءَ يَعْرُبَ فانْفِروا .....  فكُّوا العقولَ المُقْفَلة

قُوْموا لِحوثيْ قُمِّ قُمْ..... يا من أطالَ  تَحمُّلَه

فاللهُ   يُمهِلُ   ظالماً .....  لكنَّه   لنْ    يُهْمِلَه

الشاعر #ناصر_العشاري


https://youtu.be/gQlW8SuBOfg