زلزلة 2
سلامٌ من أعالي(نِهْمَ) يهمي...
على صنعاءَ يروي كلَّ شهمِ
سلامٌ موطنَ الإيمانِ أرمي...
على الحوثيّ ِ بسم الله سهمي
#ناصر_العشاري
#زلزلة2
#عن_العدوان
أفيقوا الآن قبل اللَّومِ من نومِ..
لِأخبِرَكمْ عن العُدوان يا قومي..
عن العدوان ِ..
عدوانِ السعوديين من أجنادِ آلِ سعودِ..
نجدتِهم لمهدِ العُربِ لمّا كاد حقّاً أن يزولَ من الوجودِ..
وَعنْ أياديْ دولةِ التوحيدِ إذ تمتدُّ للإطعامِ والإسعافِ..
عن ستينَ ملياراً من الدولارِ والأضعافِ..
كانت منحةً للشعبِ قامَ بِنَهْبِها منْ يقتلونا اليومَ..
عمَّا عمَّروا واستثمروا من نصفِ قرنٍ دونَ مَنٍّ مِنْ كرام القومِ..
عَن مِنَحٍ وعن مستشفياتٍ عن مدارسَ عن جوامعَ جامعاتٍ أو عن الطرقاتِ..
رغمَ الغدرِ مِن أبناءِ جلدتِنا، وما نالوا من الطَعَنَات والسرِقاتِ..
نِعْمَ الأهلُ والجيرانُ والأعوانُ..
أُخبرُكم عنِ العدوانِ..
عدوانِ السعوديين إخوانِ الدِّمَا والدينِ..
حينَ اجْتاحنا الجُرذانُ مِن إيرانَ ممتدّينَ..
عدوانِ السعوديينَ من رفعوا رؤوساً نُكّسَتْ في الطينِ..
أُخبِرُكم عنِ العدوانِ..
عن إيواءِ من فرُّوا من التَّقتيلِ والإرهابِ..
عن إسعافِ جرحانا، وما نَكَصُوا على الأعقابِ..
عن تشغيلِ مليونينِ منا ينفقونَ على عوائلهمْ، وفتحِ البابِ..
لم نُدعَى هنا باللاجئينَ كسائرِ الدنيا ولا الأغرابِ..
لكنّا هنا الأهلونَ والجيرانُ والأحبابُ
أُخبرُكمْ عن العدوانِ..
عدوانِ السعوديينَ من آوَوا ومن نصروا، ومن ضحوا ومن صبروا..
من احتضنوا حكومَتَنا، وآخِرَ ما يدلُّ على عروبتِنا..
ومن نزفوا الدماءَ لكي نظلَّ على عقيدتِنا ووحدتِنا..
على توحيدِنا في موطنِ الإيمانِ..
أخبرُكمْ عن العدوانِ..
عن تلك القوافلِ والبواخرِ للإغاثةِ دون آخرَ من لدُن سلمانِ..
لكني أُسائِلُكمْ بربِّ البيتِ ماذا قدّمت إيرانُ؟
ماذا ثَمَّ يَجمعنا بأحفادِ الزَّرادِتْشِ المجوسِ أوليْ الدياثةِ أمةِ الشيطانِ..
لا دينٌ ولا قِيَمٌ ولا عرقٌ ولا لونٌ ولا لغةٌ ولا التاريخُ والأوطانُ..
لا طبعٌ ولا العاداتُ والأعرافُ لا الموضوعُ لا العنوانُ..
لا عُذرٌ يُبرِّرُ كلَّ هذا الذلِّ والإذعانِ..
ماذا قدَّمت إيرانُ للقُطعانِ..
حين يسوقُها حوثيُّها بظلوفِها لحتوفِها..
ويدُعُّها دعّاً لنارِ الفرسِ رغمَ أنوفِها..
وأُعيدُ.. ماذا قدَّمتْ إيرانْ منذ الأمسِ حتى الآنَ..
أو أذنابُها العملاءُ غيرَ الموتِ واللعناتِ والطغيانِ..
ماذا قدمت إيرانُ في الأحوازِ في لبنان..
أو لعراقِنا المحتلِّ إذ يُمحَى..
وفي يمنٍ وسوريّا.. سلوا الجوعَى سلوا الجرحَى..
وهل إيرانُ يوماً قد بَنَت صَرحا..
سلوا يا قوم أنفسكم بحقِّ الله ماذا قدمت إيرانُ..
أو زُعرانُها من(حُوثِ) غيرَ الَّلطمِ والأحزانِ..
هل جاؤوا بغيرِ الموتِ والأكفانِ..
هل فتحوا لنا غير المقابرِ.. والسجونِ وشيدوا غير العنابرِ..
هل بنوا الأبراجَ..
هل مدُّوا أياديهمْ إلى المحتاجِ..
إلا كيْ ينالوا الخُمسَ..
ثُمَّ على دجاجِ السيدِ الإنتاجُ..
أما بعدُ فالعدوانُ..
عدوانُ المجوسِ على عقيدتِنا على التوحيدِ والقرآنِ..
عدوانٌ على عرضِ النبيِّ وأمهاتِ المؤمنينَ وصحبِهِ اهْتزّتْ لهُ الأكوانُ..
عدوانٌ على البلدِ الأمين وقصفُ قبلتِنا لتُهدَم كعبةُ الرحمنِ..
أما بعد فالعدوانُ..
عدوانُ المسوخِ القادمين من الكهوفِ على العقيدةِ والمروءةِ والكرامةِ والهويةِ والحضارةِ.. والحياةِ على تراب الدار، والأشجار، والأحجارِ..
عدوانٌ على أمنِ الشقيقِ الجارِ..
عدوانٌ على الأسماعِ والأبصارِ..والأفكارِ..
قتلُ الصفوةِ الأخيارِ..
تفجيرُ المنازلِ والمساجدِ والمدارسِ والمعاهد.. شرعةُ الفجَّارِ..
والعدوانُ تجنيدُ الصِّغارِ يدافعونَ عنِ المُخَبّإِ في جحورِ العارِ..
عن ديُّوثِ(حُوثِ) المُختفيْ خلفَ النساءِ.. وهل خنازيرُ المجوسِ تغارُ...!
أما بعدُ فالعدوانُ قتلُ جنودِنا (سبعين ألفاً) في حروبٍ ستةٍ كي يَرقصَ الأعلاجُ..
تهجيرُ اليمانيِّينَ من دمَّاجْ..
زرعُ الأرضِ بالألغامِ
والأكبادِ بالأحقادِ..
والعدوانُ خطفُ عصابةٍ وطناً ووضعُ الشعبِ في الأصفادِ..
نهبُ بنوكِه وسلاحِه وتراثِهِ والزادِ..
تجويعُ اليمانيّين حتّى يَسمنَ الأوغادُ..
والعدوانُ تغييرُ المناهجِ في المدارسِ..
سلخُهم جلدَ العروبةِ لارتداءِ لباسِ فارسَ...
حين يتخذونَ من بَشَرٍ مَتَارسَ..
ذلك العدوانُ..
حسبي...
ذلك العدوانُ.. ثم تعزُّ تُكمِل..
يا تعزُّ.. فحدِّثي الدنيا عن العدوان.
#ناصر_العشاري
#زلزلة
#شكرا_سلمان
#عاصفة_الشكر
سلامٌ من أعالي(نِهْمَ) يهمي...
على صنعاءَ يروي كلَّ شهمِ
سلامٌ موطنَ الإيمانِ أرمي...
على الحوثيّ ِ بسم الله سهمي
#ناصر_العشاري
#زلزلة2
#عن_العدوان
أفيقوا الآن قبل اللَّومِ من نومِ..
لِأخبِرَكمْ عن العُدوان يا قومي..
عن العدوان ِ..
عدوانِ السعوديين من أجنادِ آلِ سعودِ..
نجدتِهم لمهدِ العُربِ لمّا كاد حقّاً أن يزولَ من الوجودِ..
وَعنْ أياديْ دولةِ التوحيدِ إذ تمتدُّ للإطعامِ والإسعافِ..
عن ستينَ ملياراً من الدولارِ والأضعافِ..
كانت منحةً للشعبِ قامَ بِنَهْبِها منْ يقتلونا اليومَ..
عمَّا عمَّروا واستثمروا من نصفِ قرنٍ دونَ مَنٍّ مِنْ كرام القومِ..
عَن مِنَحٍ وعن مستشفياتٍ عن مدارسَ عن جوامعَ جامعاتٍ أو عن الطرقاتِ..
رغمَ الغدرِ مِن أبناءِ جلدتِنا، وما نالوا من الطَعَنَات والسرِقاتِ..
نِعْمَ الأهلُ والجيرانُ والأعوانُ..
أُخبرُكم عنِ العدوانِ..
عدوانِ السعوديين إخوانِ الدِّمَا والدينِ..
حينَ اجْتاحنا الجُرذانُ مِن إيرانَ ممتدّينَ..
عدوانِ السعوديينَ من رفعوا رؤوساً نُكّسَتْ في الطينِ..
أُخبِرُكم عنِ العدوانِ..
عن إيواءِ من فرُّوا من التَّقتيلِ والإرهابِ..
عن إسعافِ جرحانا، وما نَكَصُوا على الأعقابِ..
عن تشغيلِ مليونينِ منا ينفقونَ على عوائلهمْ، وفتحِ البابِ..
لم نُدعَى هنا باللاجئينَ كسائرِ الدنيا ولا الأغرابِ..
لكنّا هنا الأهلونَ والجيرانُ والأحبابُ
أُخبرُكمْ عن العدوانِ..
عدوانِ السعوديينَ من آوَوا ومن نصروا، ومن ضحوا ومن صبروا..
من احتضنوا حكومَتَنا، وآخِرَ ما يدلُّ على عروبتِنا..
ومن نزفوا الدماءَ لكي نظلَّ على عقيدتِنا ووحدتِنا..
على توحيدِنا في موطنِ الإيمانِ..
أخبرُكمْ عن العدوانِ..
عن تلك القوافلِ والبواخرِ للإغاثةِ دون آخرَ من لدُن سلمانِ..
لكني أُسائِلُكمْ بربِّ البيتِ ماذا قدّمت إيرانُ؟
ماذا ثَمَّ يَجمعنا بأحفادِ الزَّرادِتْشِ المجوسِ أوليْ الدياثةِ أمةِ الشيطانِ..
لا دينٌ ولا قِيَمٌ ولا عرقٌ ولا لونٌ ولا لغةٌ ولا التاريخُ والأوطانُ..
لا طبعٌ ولا العاداتُ والأعرافُ لا الموضوعُ لا العنوانُ..
لا عُذرٌ يُبرِّرُ كلَّ هذا الذلِّ والإذعانِ..
ماذا قدَّمت إيرانُ للقُطعانِ..
حين يسوقُها حوثيُّها بظلوفِها لحتوفِها..
ويدُعُّها دعّاً لنارِ الفرسِ رغمَ أنوفِها..
وأُعيدُ.. ماذا قدَّمتْ إيرانْ منذ الأمسِ حتى الآنَ..
أو أذنابُها العملاءُ غيرَ الموتِ واللعناتِ والطغيانِ..
ماذا قدمت إيرانُ في الأحوازِ في لبنان..
أو لعراقِنا المحتلِّ إذ يُمحَى..
وفي يمنٍ وسوريّا.. سلوا الجوعَى سلوا الجرحَى..
وهل إيرانُ يوماً قد بَنَت صَرحا..
سلوا يا قوم أنفسكم بحقِّ الله ماذا قدمت إيرانُ..
أو زُعرانُها من(حُوثِ) غيرَ الَّلطمِ والأحزانِ..
هل جاؤوا بغيرِ الموتِ والأكفانِ..
هل فتحوا لنا غير المقابرِ.. والسجونِ وشيدوا غير العنابرِ..
هل بنوا الأبراجَ..
هل مدُّوا أياديهمْ إلى المحتاجِ..
إلا كيْ ينالوا الخُمسَ..
ثُمَّ على دجاجِ السيدِ الإنتاجُ..
أما بعدُ فالعدوانُ..
عدوانُ المجوسِ على عقيدتِنا على التوحيدِ والقرآنِ..
عدوانٌ على عرضِ النبيِّ وأمهاتِ المؤمنينَ وصحبِهِ اهْتزّتْ لهُ الأكوانُ..
عدوانٌ على البلدِ الأمين وقصفُ قبلتِنا لتُهدَم كعبةُ الرحمنِ..
أما بعد فالعدوانُ..
عدوانُ المسوخِ القادمين من الكهوفِ على العقيدةِ والمروءةِ والكرامةِ والهويةِ والحضارةِ.. والحياةِ على تراب الدار، والأشجار، والأحجارِ..
عدوانٌ على أمنِ الشقيقِ الجارِ..
عدوانٌ على الأسماعِ والأبصارِ..والأفكارِ..
قتلُ الصفوةِ الأخيارِ..
تفجيرُ المنازلِ والمساجدِ والمدارسِ والمعاهد.. شرعةُ الفجَّارِ..
والعدوانُ تجنيدُ الصِّغارِ يدافعونَ عنِ المُخَبّإِ في جحورِ العارِ..
عن ديُّوثِ(حُوثِ) المُختفيْ خلفَ النساءِ.. وهل خنازيرُ المجوسِ تغارُ...!
أما بعدُ فالعدوانُ قتلُ جنودِنا (سبعين ألفاً) في حروبٍ ستةٍ كي يَرقصَ الأعلاجُ..
تهجيرُ اليمانيِّينَ من دمَّاجْ..
زرعُ الأرضِ بالألغامِ
والأكبادِ بالأحقادِ..
والعدوانُ خطفُ عصابةٍ وطناً ووضعُ الشعبِ في الأصفادِ..
نهبُ بنوكِه وسلاحِه وتراثِهِ والزادِ..
تجويعُ اليمانيّين حتّى يَسمنَ الأوغادُ..
والعدوانُ تغييرُ المناهجِ في المدارسِ..
سلخُهم جلدَ العروبةِ لارتداءِ لباسِ فارسَ...
حين يتخذونَ من بَشَرٍ مَتَارسَ..
ذلك العدوانُ..
حسبي...
ذلك العدوانُ.. ثم تعزُّ تُكمِل..
يا تعزُّ.. فحدِّثي الدنيا عن العدوان.
#ناصر_العشاري
#زلزلة
#شكرا_سلمان
#عاصفة_الشكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق