الجمعة، 13 يناير 2017

زلزلة 4
#زلزلة
*مُسَاءَلَةٌ للحوثيّ*
الآن.. وبعد سِنيِّ العدوانِ الحوثيِّ بلا رَجْعَة
الآن.. وبعد تَلَقِّيهِ الصفعةَ تِلوَ الصفعةِ
أسألُ سيئَ (مرانَ)  أمامَ  الشعبِ الثائرِ من أَثَرِ الطَّعنةِ والخُدعَة.. 
أسألُ أَبْرَهةَ العصرِ، مُسَيْلِمةَ الأكذبَ، أكذبَ من خلقَ اللهُ، مسيخَ الفرسِ الدجالَ، سليلَ الزورِ، حفيدَ الإفكِ.. سؤالاً..
بادئَ ذيْ بَدءٍ .. هل أسقطتَ  الجُرعة؟!..
جُرعةَ أسعارِ النَّفطِ غداةَ خرجتُم من كهفِ الجهلِ لإنقاذِ الشعبِ المسكينِ -كما قلتُمْ- ولأجلِ النهضةِ والرِّفعة..
مِنْ أجلِ العدلِ ومنْ أجلِ الحريةِ والعِزَّةِ والمَنْعة..
هل أسقطت الجرعة؟!..
منذ اجْتَحْتُم بالخِسَّةِ صنعاءَ مدينةَ سامَ..ونَكَّلْتُمْ بكرامِ القومِ.. تصوّرتمْ في غرف النومِ.. ودستم جثثَ اليمنيينَ الغُرِّ.. سحلتم شعبَ الحكمةِ والإيمانِ الحرَّ.. بتلكَ الوَقْعَة..
منذُ هدَرْتُم في الطُّرقاتِ كرامَتَهُ ومروءَتَه، وأَهَنْتُم كلَّ رموزِ الوطنِ المغصوبِ بلا سببٍ.. إلا كيْ تفرضَ دينَ المتعة..
دينَ العُدوانيةِ والطغيانِ ودينَ البدعةِ..
دينَ الكِذْبِ.. وكلُّ دياناتِ الأرضِ تُدينُ الكِذْبَ..سوى دينِك..  دينِ الفُرسِ.. دنيءِ النَّزْعَة..
هل أسْقطتَ الجُرعةَ؟!..
بالتَّقتيلِ وبالتَّمثيلِ وبالتَّرهيبِ وبالتَّعذيبِ وبالتَّهجيرِ وبالتفجيرِ وبالزاملِ والبَرْعَة..
هل أسقطت الجرعةَ؟!..
يا مَنْ جرَّعتَ الشعبَ الموتَ
لِتَفرِضَ أخبثَ شِرْعة..
اخْتَزَلَتْ كلَّ الشَّرِّ وكلَّ الشِّركِ.. وكُلَّ خرافاتِ الباطل سيئةِ الصَّنْعَة 
هل أسقطتَ الجرعةَ؟!..
يا من جوَّعت الشعبَ..سرقتَ خَزينَتَهُ.. أثناءَ حديثِك عَنْ أحجارِ الزِّيْنَةِ..
والآن تمدُّ يَدَ السُّحتِ لِتَشْحَذَ خمسينَ ريالاً من جيبِ الجائعِ.. تسرِقُ مِن وجنتهِ الدّمْعة..
لم تَكْفِكَ أموالُ الخُمْسِ الكَهَنُوتِيّةُ من إيرانَ..وأموالُ المَوْلدِ، والمجهودُ الحربيُّ، وأموالُ الهيروينَ.. وما شَابَهَ..هل في وجهكَ حتى المُزْعَة..!
تَتَّهِمُ الأحرارَ بِذَاكَ وأنتَ المرتَزقُ  الِّلصُّ الخائنُ  عبدُالمالِ.. وكم تاجرتَ بِمَوطِنِنا كالسِّلْعَة..
أنتم واللهِ لُصوصٌ..  قُطَّاعُ طريقٍ.. حَفْنَةُ زُعْرانْ..
تحترفونَ القتلَ ونهبَ حُلِيِّ النِّسْوانِ...
وأنتم أعداءُ اللهِ وخُوَّانُ الأوطان ِ..
وأنتم والله العُملاءُ الدخلاءُ الجهلاءُ..
وأنتم كلُّ بلاءٍ
أَنتُم أنصارُ الشيطان؟! 
أجَلْ.. ولديَّ سؤالٌ آخرَ عنْ تِلكَ الصَّرخَة..
يا عبدَالفُرسِ المُسْتَنْسَخَ مِنْ نصرِ اللاتِ وبئسَ النُّسْخَة..
أسألُ عن تلكَ النهقة -أكرمنا اللهُ-
تُرَدِّدُها القُطْعانُ..  مُشَوَّهَةُ الخِلقَة..
ماذا عنهُ.. شعارُ الموتِ لأمريكا.. أَعْجَزَ تَفْكيْري..
 وبدونِ التَّذْكيرِ.. بعاشِقِكم أوباما.. ومُدَلِّلِكُم كيري..
كيفَ عَقَدتمْ في (مَسْقَطَ).. تِلكَ الصَّفْقَة..
كيفَ تَظُنُّونَ الشعبَ اليمنيَّ بهائمَ لا تَفْقَه..
تحتَ شِعارِ الموتِ لأمريكا يُقْتَلُ أبناءُ الشّعبِ اليمنيّ المسلمِ.. بَيْنا كيريْ يَسْتقبِلُكم بالأحضانْ..
وتحتَ شعارِ الموتِ لأمريكا دَمَّرتُم مهدَ العُرْبِ ليرضى الغربُ وترضى إيرانُ..
وتحتَ شعارِ الموتِ لأمريكا تقتُلنا داعشُ والحوثيُّ الفاحشُ وَجْها عُمْلةِ صُنَّاعِ الإرهابِ وسيلةِ كلِّ جَبَان..
فانْظرْ قتلاكُم وضحاياكُم يا أعداءَ الرحمن..  وأعداءَ الإنسانيَّةِ في كل مكانٍ وزمانٍ... ستراهُم أهلَ الإيمان..
  وأمَّا الموتُ لأمريكا فشعارٌ معناهُ الموتُ لأجلِ الأمريكان..
ويبقى الموتُ شعاراً إرهابياً أياً كان؟!
وأمَّا دينُ الإسلامِ فَدينُ الرحمةِ والإحسانِ.. ودينُ حياةٍ.. لجميعِ بني  الإنسانْ ..
وماذا عنه شعارُ الموتِ لإسرائيلَ.. لَحَاك اللهُ..
أَمَا أهدَيتَ نِتَنْياهو مخطوطاً من إرثِ اليمنِ التاريخيِّ.. تُغازِلُ أسيادكَ كيْ يَرْضَوْا عنكَ ونحن القُربانُ..
وثَمَّ سؤالٌ آخرَ..
هلْ نُصِرَ الإسلامُ بِكُم يا عبَّادَ الأوثانِ، وأعداءَ السُّنَةِ والقرآنِ..؟!
أَمِثلُكَ يا شخصَ الإرهابِ ورأسَ التكفيرِ يحاربُ ما يُدْعى التكفيريِّين..؟!
ومنْ كفَّرَ أمةَ أحمدَ إلا أنتمْ يا شُذَّاذَ الآفاقِ.!. وكَفَّرْتم  حتى زوجاتِ نبيِّ الله وكلَّ صحابتهِ أهلَ الرضوان..
 وأسألُ من كَلَّفَكُمْ بمحاربةِ الإرهابِ المزعومِ .. أَلَيستْ إيرانُ  وأمريكا... يا آلَ البيتِ الأبيض ِ.. آلَ أنوشِرْوان..

 ألَسْتُمْ أُسَّ الإرهابِ دعاةَ الموتِ الأنجاسَ.. كتَمْتُم أنفاسَ الناسِ.. ودمرتمْ خيرَ البُلدانِ..
ويا من وَزَّعْتَ على القطعانِ مفاتيحَ الجنَّةِ
تغشاكَ اللعنةُ.. ذاكَ حصادُك..
أشلاءُ الأطفالِ.. حطامُ منازلِنا ومساجدِنا ومدارسِنا ... ومئَاتُ الآلافِ من القتلى والجرحى.. ومآسيَ لن تُمْحَى..
وحصادُك ألغامُ الغدرِ.. ثمارُ الحقدِ الأعمى.. وسَتَجْنِي المُرَّ  مِراراً  يا أَزْعرَ  مرَّانَ..
ولن يخْشاكُمْ بعدَ اليومِ يمانيٌّ.. يا أذنابَ الفرسِ.. فَجُرُّوا الآن ذيولَ هزائِمِكُم..
مَنْ فَوَّضَكمْ بِوِلايتنا.. مَنْ خَوَّلَكُمْ.. من أوصى بالشعب لكُم..
عودوا لكهوف الخزي الأبديِّ الآن..
فلن يرضى مهدُ العُربِ حياةَ الذِّلةِ.. لن يقبلَ تلك المِلَّةَ..
عودوا الآن..
فوالله لو انْتَفَضَ الشعبُ اليمنيُّ اليومَ سَيَمْحَقُكم يا أوغادُ سَيَسْحَقُكم.. واللّعْناتُ  سَتَلْحَقُكم..
لن تَنفعَكم واللهِ طَلاِسمُكم.. وتَمائِمُكم.. وعمَائِمُكُم..
عودوا لسراديبِ ضغائنكم  يا شِرذِمَةَ العُدوانِ..
فويلٌ ثم الويلُ لكم إِنْ صَحَتِ الأمةُ بعد سُباتْ.. إن غَضِبَتْ بعد الحِلمِ..الْويلُ لكمْ.. ثمَّ الويلُ لكمْ يا شِرْذِمةَ العدوان.
 الشاعر:ناصر العشاري
https://youtu.be/jCLHNoUVat4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق